لم يعرف اجدادنا القدماء الادوية ولو عدنا الى الالاف السنين لعلمنا انهم كانوا يعالجون اجسامهم من الطبيعة وهو عن طريق العلاج الذاتي وبالفطرة وهي المشي الحافي
واستنشاق الهواء الطبيعي الذي كان غير ملوث كزماننا هذا ويكفي للانسان الاوكسجين النقي والمشي الحافي ليعيد لجسمه الصحة الفورية لقد اقسم الله بالفجرولا يقسم رب الكون بشيء بسيط وليعلم البشر ان له رب قد صنع لهم في هذا الكون ماهو كفيل ليعيد اجسامهم لصحة ان حصل تلوث كما نرى الان واكتشف العلاماء حديثا ان في الكون انفجار كوني كل يوم عند الفجر وهو كفيل لتنظيف الكون يوميا ولو ذلك لمات البشر من ما يضخ في الجو كل يوم من احتراق وقود السيارات والمعامل وغيرها
ولو كل انسان مشى حافيا كل يوم ولو ساعة على الارض الام بدون عوازل من اسمنت واحذية مانعة للضعط على مناطق بالجسم وتنشيطها مع استنشاق الهواء النظيف فجرا قبل تلويثه نعم الجميع في صحة جيدة ولكن النوم المتأخر والاستيقاظ المتأخر والمشي بعيدا عن الارض قد جلب لنا الامراض ومنعنا الجسم من الاصلاح الذاتي له
هذه هي الطاقة الكونية .