تدليك الأطفال
تدليك الأطفال من العادات الجيدة والتي يستفيد منها الطفل كثيراً وتؤثر على مجرى حياته مستقبلا نحو الأفضل ولذلك فإن موقع فيتاليو لعلوم الطاقة الحيوية يقدم لكم هذه التفاصيل:
في أحدث الدراسات التي تمت على الأطفال الخدج )وهم المولودون قبل موعد ولادتهم (الذين خضعوا لجلسات تدليك خاصة مدتها خمس عشرة دقيقة لثلاث مرات يوميا، قد اكتسبوا وزنا إضافيا بنسبة حوالي ·% 47
ولقد ثبت أن تدليك الطفل الرضيع له فوائد كثيرة منها: تقوية الجهاز المناعي، تعزيز نموالجهاز العصبي، تنشيط الدورة الدموية، والحد من آلام المغص، وأن تدليك جسم الطفل الرضيع يوميا بعد الاستحمام يساعده على النوم بشكل جيد وبمعدل أسرع، ويهدئ من حالته النفسية بدرجة كبيرة.
وفي عام ، ١٩٨٦ قام فريق من الباحثين بالولايات المتحدة الأمريكية بعمل تدليك لمجموعة من الأطفال الرضع من حديثي الولادة، وأظهرت النتائج أن أطفال المجموعة التي تلقت تدليكا قد ازداد وزنهم بنسبة 50% مقارنة بأطفال المجموعة التي لم تحصل على تدليك، كما ذكر التقرير أن الأطفال الذين استفادوا من التدليك قد خرجوا من المستشفى قبل ستة أيام من الموعد المحدد.
وكان للتدليك دور في تعجيل اكتساب أولئك الأطفال للوزن، وذلك بسبب دوره في تحفيز إفرازهرمون الأنسولين، وهرمونات أخرى من شأنها السماح للأطفال الاستفادة من كمية أكبر من الطاقة الناتجة عن الحليب.
بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية، ناهيك عن الأثر العاطفي والجسماني الإيجابي على الطفل، ومن أحدث نتائج الدراسات التي أجريت في هذا المجال، أن تدليك الرضيع قد يجعله أكثر ذكاء، ومن شأنه أيضا أن يحفز من عملية التعلم.
ويحتاج جميع الأطفال كبارا وصغارا للتدليك سواء كانوا معاقين أو غير معاقين ويختلف التدليك من طفل لآخر وفقا لحالته الصحية.
وهناك بعض الشروط الواجب أخذها بالاعتبار في تدليك الطفل منها الوقت المناسب ودرجة حرارة الجو والمكان المناسب .....
ولا يتم تدليك الأطفال الذي أجريت لهم عمليات جراحية ويجب التوقف عن التدليك في حال صراخه ورفضه.
فيتاليو لعلوم الطاقة الحيوية
الدكتور ياسر هاشم الجزار